بعد ثمانية أيام من وجودها في مدينة طبرق.. القاهرة تؤكد رفضها و”بشكل قاطع” دخول قافلة الأمل برا
أكد محمد الحجاج المنسق العام لقافلة “طريق الأمل” الدولية أن السلطات المصرية مازالت ترفض بشكل قاطع عبور قافلتهم برا إلى الأراضي المصرية، مبينا أنهم مازالوا موجودين داخل الحدود الليبية مع مصر في مدينة طبرق”.
وقال الحجاج في تصريح صحفي “إن مصر تطلب منا تغيير خط سير القافلة للإبحار إلى ميناء العريش ولكن نحن نعلم أن ذلك سيكلف أموالا هائلة تصل إلى أكثر من 20 ألف دولار والشعب الفلسطيني أولى بها من أن تضيع في الطريق”، مستغربا رفض مصر دخول القافلة برا.
وكشف المنسق لقافلة طريق الأمل أنهم قدموا طلبا للرئيس المصري حسني مبارك منذ 18 – 10 للسماح لهم لدخول الأراضي المصرية، “ولكننا وللأسف لم نتلق أي رد والسلطات المصرية مازالت ترفض دخولنا”.
وحول الحلول البديلة أضاف الحجاج :” في حال أقفلت كل الأبواب لن يبقى أمامنا إلا أن نترك هذه الإعانات في ليبيا ونرسلها لإخواننا في قطاع غزة عبر قافلة البرلمانيين العرب التي ستصل قريبا إلى القطاع، وبهذا سنكون قد وصلنا إلى هدفنا”.
وكانت قافلة “طريق الأمل الليبية ” التي تضم معها 70 ناشطًا بريطانيًّا بصحبة 29 شاحنة، وصلت الأراضي الليبية يوم الجمعة الماضية، قادمة من تونس في طريقها إلى قطاع غزة عبر ليبيا ومصر.
وكانت السلطات المصرية سمحت مؤخرا بدخول قافلة ” شريان الحياة 5 ” إلى قطاع غزة من دون مصاعب ، بحسب ما أعلن القائمون على القافلة إلا أن مصر وعند خروج القافلة من قطاع غزة اعتقلت عددا من أعضائها قبل أن تفرج عنهم مرة أخرى.