مرحبا بالجميع في موضوعي عي :
زهرة الجورى) بسم الله الرحمان الرحيم
يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،
وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية.
وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم.
أنواع شجيرات الجورى :
الشجيري
ينمو منتصبا على ساق واحدة ويعطي إما أزهار قطف كبيرة الحجم متعددة البتلات،
أو قد تكون غير مناسبة للقطف وأزهارها ذات صف واحد من البتلات تستخدم للتنسيق في الحدائق على شكل أحواض.
القزمي
ساقه قصيرة ويمتز بضعف النمو الخضري وأزهاره صغيرة يستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا،
المتسلق
قوي النمو، هجين يستخدم لتغطية الأعمدة وعلى جوانب الطرق والممرات في الحدائق والمداخل.
الظروف المناخية
الضوء :
والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء،
ويجب ألّا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة،
وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.
درجات الحرارة :
ودرجة الحرارة المثلى هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا،
وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو.
ومن حيث الرطوبة فيجب ألّا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.
التربة:
عند زراعة الجورى في الترب الرميلة يجب إضافة الماء والمادة العضوية إليها، والورد لا يتحمل الترب القلوية الشديدة ولا الترب الحامضية وتنجح زراعته في ترب رقم حموضتها متعادل ويتراوح بين ستة ونصف إلى سبعة.
والترب المناسبة لزراعة الورد هي الترب الخصبة جيدة الصرف والغنية بالمادة العضوية
التغذية :
يجب أن يؤمن تزويد النبات بالماء والعناصر الغذائية اللازمة للنمو
والدعم الفيزيائي للنبات لإبقائه قائما، ونتيجة الري الفائض عن الحاجة وعدم تبديل التربة التي تغسل منها العناصر الغذائية
فان الورد يعاني تحت هذه الظروف من نقص العناصر الغذائية وسوء التهوية مما يسبب ضعف نمو الجذور
لذلك يجب إضافة العناصر الغذائية إليه بشكل متوازن تسميدا مع الري بحيث يضاف السماد المركب بدءا من الأسبوع الأول من الزراعة ثم يستمر بانتظام خلال موسم النمو
و.يجب عدم المبالغة في ريه ويفضل ريه بالتنقيط.
التقليم :
تقلم الفروع بما يتناسب مع الجذور، وننتخب ثلاثة إلى أربعة فروع موزعة منتظم ويترك أربعة إلى خمسة براعم على كل فرع، تزال الأفرع أسفل مكان التطعيم.
يجب إزالة البرعم الزهري بعد انتهاء إزهاره لأن الثمر تستهلك الكثير من الغذاء لذلك يجب إزالة الفرع القمي من ناحية الزهرة
وحتى الوصول إلى الورقة الثانية المركبة من خمسة وريقات أي الخماسية الثانية.
وخلال موسم النمو يجب تقليم الورد للسيطرة على نمو النبات وتوجيهه إلى تجديد النموات المنتجة للأزهار، وذلك بإزالة البراعم ضعيفة النمو حول البرعم القمي التي تظهر خلال موسم النمو،
لأنها تنافس البرعم القمي الزهري على الغذاء، ويعتبر القطف تقليما مستمرا للنبات، كما يجري التقليم الموسمي في بداية الخريف بإزالة الأفرع الخضراء فيسمى تقليما أخضر، أويتم في نهاية الشتاء فيسمى تقليما جافا.