الشك و الظن مرض أم ذكاء ؟؟؟

الشك و الظن مرض أم ذكاء ؟؟؟

هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين خياراً لا غنى عنه..؟!

هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..أم سلوك فطري...؟!!

هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء طوية ونية ..؟ّ

لماذا نشك بالآخرين وإلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!

هل حسن الظن يكفي لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟ وهل طيّب القلب محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟

هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!

أين تقع هذه الآية من سورة الحجرات من هذا السلوك... (يَأيُهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).

هل العلاقة الإنترنتية كافية للتعرف بالآخرين و معرفتهم على حقيقتهم...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف؟

بانتظار آرائكم في هذا الموضوع الاجتماعي الحساس ...

تغير العالم وكثرت التكهنات والاراء علمنا ياعزيزي اسمر ملي بشك لمذا هذا هو سوالك
موضوعك يا عزيزي يستحق النقاش وقد يطول هذا النقاش ولكن سأعطيك الرد كما طلبت انت

سأختصر عليك بالعبارات التالية :

الظن في اللغة له معان كثيرة: منها اليقين، كقوله تعالى: ( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ)[البقرة:249]، أي أنهم

أيقنوا ملاقاة الله تعالى، ومنها: الشك والتهمة، كقوله تعالى: (وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ) [الفتح:12]، ومنها: الحسبان،

كقوله تعالى: (إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ) [الانشقاق:14]، بمعنى حسب الكافر أنه لن يرجع حياً مبعوثاً فيحاسب بعد

الموت.أما معناه في الشريعة: فهو تجويز أمرين في النفس لأحدهما ترجيح على الآخر، وعليه يقال: إن حسن

الظن، ترجيح جانب الخير، على جانب الشر، ولاشك أن حسن الظن بالله تعالى واجب في حق كل مسلم؛ لأن سوء

الظن بالله -أعاذنا الله وإياكم- من الكبائر؛ لكونه أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط.

أعتقد انه مرض نفسي
فقد كان لدي صديق اصبح يشك في الجميع
حتى قرب أن يجن
والله أعلم

برأيي ان الشك يجب ان يتوفر عند التعامل مع اشخاص لا نعرفهم من قبل حتى لا ينخدع الانسان بمن يجهلهم ويوضع في مواقف هو في غنى عنها بسبب طيبته الزائده والتي يفسرها البعض بأنها سبهلله ولاننا في زمان كثر فيه ضعفاء النفوس والمستغلين لطيبة الاخرين.. وكلما كان الشك في حدود كان ذكاء إجتماعي وإن زاد عن الحد اصبح مرض نفسي...

شكرا لك على الطرح المميز

شكرا لك علي الموضوع اخي الكريم

ظهرت في الاونة الاخيرة ظاهرة غريبة جدا وهي الموضوع الذي تتحدث عنه

فلم يزل الشك بدا من القديم ومازال وقد زاد عن مالوفه حيث اصبح الواحد يشك في

نفسيته وشخصيته حيث اصبح مشوش الافكار و غريب الطباع مع اسرته او اصدقائه

والظن والشك في اقوال الاصدقاء بسبب نقص للشخصية التي يجب ان تكون عليها انت

وليس نسخة عن الاخرين وتقلد كل من تصادف وبذلك تزداد شكوكك اكثر واكثر واكثر

الي بلوغ الجنون وان شاء الله لا يصل احد لتلك المرحلة من المؤمنين والمسلمين

جميعا لان تلك نقطة سوداء في المجتمع

شكرا لك مرة اخري وتحية طيبة

merci

» الشك هلاك ... بقلم اماني...
» ** قانون الظن **
» ماهو شعورك عندما يساء الظن فيك
» الذي يشك في ذكاء النساء فاليدخل
» حسن النيه ليس غباء.....والخداع لم ولن يكون ذكاء