رئيس جهاز المخابرات المصري ,و هو الرجل الذي يدير أقوى وأهم جهاز استخبارات في العالم العربي والمنطقة.
وتختلف المخابرات العامة المصرية عن مثيلاتها من أجهزة الاستخبارات الغربية
كونها ليست قوية خارج مصر فحسب، ولكنها أيضاً تحظي بمهابة شديدة
يكتنفها الاحترام داخل حدودها بصفة خاصة، ومع ذلك فإنه خلافا لرؤساء جهاز
المخابرات السابقين وكبار ضباطه الذين كانت شخصياتهم مجهولة إلى
حد كبير لعامة المصريين ولم يعرفوا سوي البعض منهم إلا بعد رحيلهم عن
مناصبهم او عن الحياة بأكملها، فإن شخصية عمر سليمان أصبحت معروفة
لحد كبير لأغلب المصريين بعد أن قرر الرئيس مبارك أن يعهد إليه بمهام
الوساطة في تسهيل المفاوضات والاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين .
ولد اللواء عمر سليمان إلى محافظة (قنا) في أقصى جنوب مصر، فقد ولد عمر
سليمان عام 1935، وتوجه للقاهرة عام 1954 ولم يكن عمره قد تجاوز
19 عاماً ليلتحق بالكلية الحربية، وبعد تخرجه أوفده جمال عبد الناصر للحصول
على تدريب مُتقدم في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو. ومُنتصف
الثمانينيات أثبت تفوقه كخبير استراتيجي عسكري وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعتي عين شمس والقاهرة
،ولم تبدأ صلة اللواء سليمان بعالم الاستخبارات إلا في منتصف الثمانينات
حينما عين قائدا للمخابرات العسكرية. وفي عام 1993، تسلم رئاسة جهاز
المخابرات العامة الذي يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة ليصبح أول رئيس مخابرات يعرف اسمه وتنشر صورته على الملأ، وهو في منصبه .
في عام 1995، كانت الحرب بين الدولة والجماعات الإسلامية على أشدها، ولأن الأجهزة تمكنت من محاصرة العنف في مصر، بدأ مطاردون مصريون
في الخارج يخططون لعمليات مثل مهاجمة السفارات، وبحاسته الأمنية، إضافة إلى
المعلومات التي توافرت لديه عن اتجاه عدد من الأفغان المصريين إلى
منطقة القرن الافريقي، طلب من الرئيس مبارك ان يستخدم سيارة مصفحة خلال زيارته لأديس أبابا لحضور قمة أفريقية، ورغم تهوين عدد من
مستشاري الرئيس من الخطر الذي يدعو مبارك لاستخدام مصفحة، إلا أن عمر سليمان أصر على وجهة نظره.
واتضح ان حدس رئيس جهاز المخابرات الذي لم يكن قد اكمل عامين في منصبه كان
صحيحاً، فقد حدثت محاولة اغتيال نجا منها الرئيس بفضل نصيحة
عمر سليمان، ولو كان الرئيس وسليمان نفسه الذي ركب إلى جواره يستقلان سيارة عادية. ربما لتغير الأمر.
ولايقتصر عمل سليمان على الشرق الأوسط وحده. فهو يقيم
علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارات غربية أخرى، مثل "السي آي أي" التي وجّه
لها تحذيرا بأن بن لادن ينوي توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي
الأميركية..قبل 8 أيام من 11سبتمبر.
ولم يكن تحذير سليمان مستغرباً، لأن الجناح العسكري لابن لادن يتألف من
عناصر تنتمي بالأساس لتنظيمات مصرية كانت تسعى للإطاحة بالنظام في
مصر وقد نجح سليمان وجهاز المخابرات العامة في اختراق تلك المنظمات خارج حدود مصر مراراً".
سيرة ذاتية
أولاً :
بيانات عامة
1. اسم العائلة: سليمان .
2. الاسم: عمر محمود سليمان .
3. تاريخ الميلاد: 2/7/1935م .
4. الجنسـية: مصري . الديــانة: مسلم .
5. الحالة الاجتماعية: متزوج . عدد البنات: ( 3 ).
6. تاريخ الترقي إلى رتبة لواء: 1/1/1984م.
7. المنصب الحالي: رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية .
ثانياً: المؤهلات العلمية والعسكرية
1. بكالوريوس في العلوم العسكرية.
2. ماجستير في العلوم العسكرية.
3. ماجستير في العلوم السياسية، من جامعة القاهرة.
4. زمالة كلية الحرب العليا.
5. دورة متقدمة، من الاتحاد السوفيتي.
ثالثاً: المناصب التي تولاها
1. قائد لواء.
2. قائد فِرقة.
3. رئيس فرع التخطيط العام، في هيئة عمليات القوات المسلحة.
4. رئيس أركان منطقة.
5. نائب مدير المخابرات .
6. رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بدءاً من 4/3/1991م، حتى الآن.
رابعاً: الأعمال البارزة
1. المشاركة في حرب اليمن.
2. المشاركة في حرب يونيه 1967م.
3. المشاركة في حرب أكتوبر 1973م.