المعجم القريب في وصف العدو والحبيب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
ان من مآثر فنون السياسة والكياسة وخير اللهم اجعلو خير هي الخلط والمزج بين أوراق عدة في وقت واحد وتذبذب العلاقات والصداقات والعداوات ومايرافقها من معاهدات ومؤامرات مؤتمرات وتصريحات وشعارات على نحو لايعرف خباياه وخفاياه الا فئة المخضرمين أو بالمشرمحي أولاد المصلحة من ذوي الباع والذراع من أصحاب العقول النيرة من المنجعيين والمتصنبعين على دفه القيادة مع أو بدون زيادة.
وان كان الاختلاف السياسي بين عالمهم وعالمنا هو أن المواطن والانسان في بلادهم هو المحور والأساس الذي تدور وتسير من أجله جحافل الساسة حيث يهدف السياسي الى خدمة مواطنيه أصلا وفصلا وازدهار وطنه في بازارات بيع وشراء الذمم والأمم
أما اهتمام السياسي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فلايعدوا الاهتمام بمصالح فردية أو عائلية أو للجوقة التي تحكم المتصرفية التي ينتمي اليها بينما ينطوي الانسان مع أو بدون عنوان في شكل سلعة تباع وتشترى ولو لمجرد المتعة.
لذلك فان تصنيف العدو والحبيب في عالمنا العربي العجيب ينطلق حصرا وقسرا في نطاق المصالح الشخصية. وعلاقات بلده مع ماتبقى من الأمم تنطلق أساسا على مصالحه الشخصية والعائلية والفردية
يعني يندر أن يوجد سياسي عربي لايحمل أو يطمح الى الاقامة أوالحصول على جنسية أوربية أو أمريكية له ولعائلته تحسبا وتهيئا لمستقبل لايعرف الا سبحانه وتعالى ماسيؤول اليه في عالم عربي يتأرجح ويتمرجح على كف عفريت مع أو بدون كاز وكبريت
ويندر أن يوجد مسؤول عربي لايوجد له مسكن وملاذ في بلد غربي حيث دفع ويدفع جل أفراد أسرته للعيش فيه على مدار العام بحجة الدراسة أو النقاهة أو حتى لمجرد الرفاهية والرفاهة ومايرافقها من تفاهة بعيدا عن مايعانيه أبناء بلده من مجاعة وتحول معظمهم الى مجرد هياكل أرعبت الفزاعة وعلقت مستقبلها ومصيرها على شماعة
لذلك فان تصنيف المعارضين من أبناء البلاد بالأعداء مع كسر الهاء وتصنيف الأعداء الحقيقيين بالأصدقاء في بغاء سياسي ينم عن مصالح وعقول ضيقة من القياس الصغير تنفتح وبقدرة قادر بمجرد حكها وفركها ببعض من الدراهم والمراهم تماما كمصباح علاء الدين السحري من فئة مطرح مايسري يمري
مجاهل عالم السياسة والكياسة وصولا الى متاهات التياسة السياسية في عالمنا العربي هي التي تجعل من تفسير ماسيقوم به سياسيوا تلك البلاد تجاه المسحوقين والمدعوسين والموكوسين من أبناء طينتهم عادة أمرا غامضا ومتغيرا من يوم لآخر أو من ساعة لأخرى حسب رواق الشيشة والحشيشة في دهاليز دماغ السياسي المخضرم والصنديد المحترم لأن تعامله مع من لاحول لهم ولاقوة في بلاد تزداد فيها الهوة وتتدهور فيها الأخوة بشكل مستمر ودائم عالواقف والنايم في بلاد دخلت فيها الحقوق من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أما علاقة السياسي مع دول الغرب المهيمنة هي علاقات ثابتة من باب وكتاب المختصر السريع في سيرة السياسي المطيع حيث السمع والطاعة مع أو بدون سماعة هو السائد حيث أنه وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير تتمركز حسابات وممتلكات وعقارات السياسي الجليل ذو الباع الطويل وأي خروج عن مبادئ الطاعة والانصياع قد يؤدي بالنشمي الى السقوط في مجاهل الضياع وتعرضه لمطاردة السباع والضباع
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
تصنيف المعارضة في أي بلد عربي بالعميلة حتى لو كانت منتوفة ومتنيلة بستين نيلة هي عادة الصفة السائدة والرائدة في التعامل الرسمي السياسي العربي مع أي معارض ومعترض على فساد الداخل والخارج وخاصة في بعض البلاد المصنفة من فئة الداخل مفقود والخارج مولود حيث يعامل البشر معاملة الحيتان للدود وحيث يغلق مستقبلهم ومصيرهم خلف حدود تتمترس فيها الجنود.
بلاد يتحول فيها الوضيع الى سياسي فظيع ويتحول على الضعفاء وعالسريع الى صنديد مريع من فئة المناضل الفظيع ومن فصيلة ذوات الشنب ويسمى النشمي أبو غضب
هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان في أوطان أصبحت حقول تجارب تقسم فيها العباد الى قسمين
قسم مفعوس ومدعوس وموكوس يتأرجح ويترنح كالسكارى من فئة المتعوس متعوس حتى لو ركبوا له فانوس
وقسم آثر الزوغان والهريبة والطفشان يعني مثل حالاتنا من فئة الطافشين والفاركينها ومشمعي الخيط بعدما دخلت بلادهم في ستين الف حيط ووقعت في يد سياسيين مخضرمين -وستين آمين- من فئة الصنديد أبو الغيط
رحم الله بلادنا من ظلم الانسان وحما الله الأنام من الضواري والحيتان مترحما مجددا على أيام زمان أيام وحدة العربان وعزة السلطان والايام الخوالي في دولة الباب العالي دولة المجد والاحسان خلافة بني عثمان وكان ياماكان