مسرحية أم حرب دموية

هو ما يجري بين امريكا وايران من مهزلة لاتنطلي إلا على الحمقى فامريكا بعد ان انهت حكم صدام حسين رحمه الله والذي شجعته لغزو الكويت وتغاضت عن تصريحاته بغزو الكويت مما شجعه على اغبى فكرة ممكن أن تخطر على بال حاكم عربي فكان لامريكا ماا اردات منذ السبعينات وهو السيطرة على منابع النفط في الخليج والعراق ؟؟؟فصدام اصبح تهديدا لدول الخليج لذلك لابد من قوات امريكية تتواجد في الخلج لحماية مصالحها وهذه كانت امنية يحلمون بها (التواجد في الخليج )وبذلك اصبحت لديهم حجة شرعية ومرحب بها لانشاء قواعد عسكرية في قلب جزيرة العرب فكان لابرامز ان تدخل الخليج بموافقة الخليج وبالتالي حققت امريكا حلم تاريخيا فاصبح لها في قلب العرب صولة وجولة وبالتالي حماية المصالح الاسرائيلية من قريب قريب جدا ثم ذهب البعبع (صدام حسين )فلابد من فزاعة أخرى للخليج بعد صدام والاسلحة الكيماوية (التي تهدد امن اسرائيل والخليج )
فكان السلاح النووي الايراني تهديدا أخر يحمل نفس الرائحة ونفس الطبخة تهديدا نووية لامن اسرائيل وللخليج العربي برمته
وبدأت المسرحية...أو الحرب الدموية ؟؟؟
..أحمدي نجاد منذ عدة سنوات يهتف بالموت لاسرائيل ويهدد ويرعد ويزبد واسرائيل تتخوف من ايران بتصريات باهتة ليست كالتي كانت عند تهديد صدام حسين رحمه الله في الفترات السابقة وأمريكا تعاقبها عقوبات خجلة ليست كالتي كانت على عهد صدام حسين رحمه الله والتي أجاعت الشعب العراقي وتسببت بقتل اكثر من مليون طفل عراقي بسبب الحصار الجائر ونرى كيف تدرس الدول معاقبة ايران اقتصاديا ولا نرى عقوبات مجوعة ومهلكة كما حصل للعراق في التسعينات بصراحة لا يوجد غير الكلام والكلام فقط الذي يرجح كونها مسرحية
ايران تجري مناورات عسكرية بين الحين والأخروتكشف عن ترسانة ضخمة ومتطورة تهدد امن اسرائيل ومصالح أمريكا في االخليج العربي ...
أجندة ايران في اليمن تهدد امن اليمن والسعودية وتنذرهم (اذا كان الحوثيين فقط فعلو بالجيشيين تللك الافاعيل فما بالك بالجيش الإيراني)أجندة ايران في لبنان في حرب هدمت لبنان ودمرتها وكبدتها المليارات من الخسائر كانت النتيجة دخول قوات اليونيفل وتشكيل حراسة مشددة للحدود الشمالية بالاضافة للحماية الحسن نصرية والتي فتحت في إحدى المرات المجال يومين بدون حراسة فاسقط صاروخين لداخل اسرائيل من ابطال لبنان الحقيقيين فعرفت اسرائيل فضل نصر فاقرت له بالفضل
أما العراق وما أدراك ما العراق الكعكة الكبرى التي تشكل الفيصل في العلاقات بين امريكا واايران
ايران تريد ان تسيطر وان يكون لها حصة من نفط العراق ونفوذه لتحقيق اطماعها وامجادها (أمجاد فارس )
وأمريكا لديها استراتيجية أخرى في العراق لا تتطابق مع المصالح الايرانية فكل يعزف على مواله لكن لا نشك في ان اتفاقيات تدار من تحت الكواليس لاستراتيجية تقطيع الكعكة والتي تريد منها تركيا نصيب
فتركيا ستلعب دورا بارزا في هذه القسمة التي تتعارض مع مصالح ايران
رئيس الحكومة العراقية الجديد وتحديده سيحدد نوعا ما كيفية توزيع الحصص من الكعكة

شكرا لك موضوع قيم ومفيد بارك الله فيك .

مشكورة اماني علي مرورك وتقبلي تحياتي